●.ήα3σмă..× الـإدآره الـعـآمــه
عدد المساهمات : 25 نقاط : 19760106 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/12/2010 الموقع : / ♥ ๓ỷ . ђąэят ♥
| موضوع: حَياة وَاحِدة لاْ تَكفِي . . ! الإثنين يناير 17, 2011 4:06 am | |
| :
لِكلٌ مِنا حُلمْ و طُمًوحْ يَسَعى إليَه ويَعيشْ لِ أجلْ تَحقيقَه وطُموحَنْا هُو إختِبار لِ قُوتِنا ومَدى صُمودَناْ فَ الطُموحْ : هُو شَيء يَنمُو بِ داخِلنَا ويَكُبرْ مَعَناْ نُحبْ إن نُحققه ونَبلُغْ مَعهْ أقصَى دَرجَاتْ الرِضا والسَعادةْ لِ نَشُعر أننَا موجُودينْ في هَذه الحَياةْ
عَجيبْ هُو طُموحْ بَعضُ النَاسْ .. ! يَختَلفْ بِ إختِلاْف الأيَامْ , ويَتبدّلْ بينْ لَيلة وضُحاهَاْ .. ! وأنَا لاْ أُسمّي ذَلكْ طَمُوحْ بَلْ نَزوةْ سُرعَانْ ما تَتَلاْشَى مِثلمَا تَتلاْشَى أشِعّة الشَمسْ وَقتْ المَغيبْ ومِثلمَا يَجدْ الإنسَانْ نَفسهْ أحيَانًا فِي الدُنيَا غَريبْ
عَرفُتها مُنذُ بِضَع سَنينْ , حينْ كُنتْ أنتَظرْ قُبوليِ ب الجَامِعة وحِينْ ألتَقيتَها أوّل مّرةْ ودَارْ بيننَا أولْ حَديثْ أخَبرَتني أنَها تَتمنىْ مُنذْ سَنينْ أن تُصبِح ( مُدرّسةْ أطفَالْ ) فَ تَمنيَتُ لَها التَوفيقْ وأنْ تَنالْ ما تَتمنَى , وتَقابَلنَا مُصَادفَة بَعدْ سَنتينْ وسَألتَها عن ( أخبَارهَا ) وْ طُموحَها مُتوقِعة مِنها إنهَا تَخَصَصَتْ ( طُفولةْ ) بِما أنَها كَانتْ تَطمحْ ل ذلكْ لكِني فُوجِئتُ بِها تُخبِرني أنَها لمْ تَعُد تَرغبْ ذَلكْ لأنْ أهلَها أقنَعوهَا أن تَدخل ( إدارةْ أعمالْ ) فرضَختْ لَهمْ دُون مُقاوَمة .. ! فَ تَعجَبّتْ حَقًا كَيفْ تَموتْ إرادَة الإنسَانْ وكَيفْ يسَتسلمْ بِ سُهولةْ ضَاربًا ب آماله عَرض الحَائِطْ كَيفْ يَحَلمْ في سَنينْ ب تَحقيقْ شَيء مَا , ثُمْ يَتغيرْ الحُلمْ بيَن لَيلة وضُحاهَا .. !
مُنذُ نُعومَة أظفَاري وأنا أحُبْ و ( أموتْ ) فِي القِراءةْ ف الآنْ وأكَثَر مِن أيْ وَقتْ أصَبحَتُ أؤَمِنْ بِأن حَياةْ وَاحِدة لاْ تَكفي وأتَذكر إنني كُنتْ أجَمعْ مِن مَصروفي المَدرسيْ لِ أذهبْ ل المَكتبَة يَوم الأربِعاء لِ أشتَري مَجلة ( ماجِد ) وأيضًَا كُنتْ أدَخرْ كَثيرًا ل أشَتري قِصصْ ( دَيزنيْ ) المُصّورةْ وحيَنْ كَبرتُ قَليلًا بدَأتْ أقرأ القِصصْ القَصيرَة مِثلْ : ( سَاندريلا ) و ( الجَميلَة والوحَشْ ) و ( سُنوايتْ والأقَزامْ السَبعَةْ ) ومَع الوقتْ بَدأتْ أقتَني مَجلاْتْ مِنها : ( لَهَا ) و ( سَيدَتيْ ) و ( زَهرةْ الخَليجْ ) و ( فَواصِلْ ) .. ألخْ تَعرفَتْ مِن خِلَاْلْهمْ عَلى بَعضْ مَن فُتِنتْ بِهمْ فَ مِنْ زَهرةْ الخَليجْ تَعرفتْ عَلى ( شَهرَزاَدْ ) وشَعرتُ بِ أنَني وَجدتُ نَفسيْ , فَ كُنتْ أقرَأ خَواطِرهَا وكَأنَنَي أقرأ لِ نَفسيْ قَالتْ :
اقتباس: بَعضْ الحِكايَاتْ تَبدأ بِ كلِمة وتَنتهَي بِ صَمتْ وبَعضَها يَبدأ بِ تَجرُبَة ويَنتهَي بِ إنفِجارْ وبَعضَها يبَدأ بِ لُعبَة ويَنتهَي بِ مأسَاةْ ومِن بَينْ كُل الحِكَايَاتْ هُناكْ حِكايَة هِيَ حِكايَة ال عُمرْ كُلهْ ’ هي الَتي تَمسَح كُل الحَكايَا وتَبقَى هِي فَقطْ بِ طٌقوسِها وشُخوصِها وهِي حِكايَة لاْ تَموت فَيكْ أبدًا .. ! ومِنْ سَيدتَيْ تَعرفُتُ عَلىْ ( فَوزَية سَلاْمَة ) تِلكْ المَصَرية الَرائِعَة , التَي تَعَيشْ لِ حَل مُشِكلاْت النَاسْ الإجتِماعَية والنَفسَية والأُسَرية والعَاطِفيةْ أعُجِبتُ بِها حَقًا , وحَينْ دَخَلتْ المَرحلَة الثَانَويّة , أحَبَبتْ مَادة ( عِلمْ الإجِتماَعْ ) لأْنْ مُعلمة المَادة كَانتْ رَائِعة فَ إجَتمعْ بِ قَلبيْ حُبْ مَا تَفَعلهُ فَوزيَة , وحُب مُعلمِتَي , وحُبْ المَادةْ وحُبْ الإرشَادْ والتُوجيَهْ , وحُبْ الإطِلاْع على هُمومْ ومَشاكِل النَاسْ ل أعيشْهَا فَ الحَياةْ مُشَاركَة وأخَذْ وعَطاءْ , وأنَا أريُد العَطاءْ ل أحُسّ بِ السَعادة والرِضا فَ عَقدتُ عَزميْ على دُخولْ الجَامعِة وتخَصصْ عِلم الإجتماعْ وحَينْ آتَى ذَلكْ الوقَتْ كَثيرٌ هُم مَنْ رأوا أنْ تَخَصُصُي لاْ مُسَتقَبلْ لهْ ومنِ ضِمنِهمْ أميْ وأبيْ , وبَعضْ صَديقَاتيْ , لَكنِي لَم آبه لَهمْ ولَم أسَتمِع إلاْ لِ نَفسَيْ فَ دَخلتْ لِ القِسمْ الذيْ أخَترتُه مُسَتقَبلًا لِ نَفسَيْ , وتَخصَصَتْ فِيهْ مَسَار ( خِدمة إجتمَاعَيةْ ) وهُو مُمُتِع حَقًا .. !! : كَثَيرًا ما يُراودنُي حُلمْ أنْ أكُونْ كَاتِبة مَشَهورةْ فَ بِحكمْ تَخصُصُي وبِ حُكمْ تَجاربْ عِشتهَا ( يَشُيبْ لهَا الرأسْ ) وتَجَاربْ مَنْ حَوليْ كَتبتُ أوّل روايَةْ تَحكيْ عَن الحُبْ ولاْ شَيء سِوى الحُبْ أقتبَستها مِن الواقِع مع دَمجْ بَعض الخَيال وصَلتْ فيَها لِ الفَصلْ 12 وَوضَعتُ لَهَا عُنوانْ ( مؤقَتْ ) وهَو : [ يَتوَارَى خَلفْ الحَنَايْا ] لَكِنيْ لَمْ أُتِممَها بَعدْ
حَقَا أتمَنى أنْ تَرى النُورْ وأن تُطبَعْ وتُنشَرْ وتُقَارِعْ مَثيِلَاْتهَا ك : أحَبَبتُكْ أكَثَر مِمِا يَنبَغيْ ل أثَيرْ عَبداللهْ و .. مِتْ فَيكْ لِ هَديَلْ مَحمَدْ مَن يَدري قَد يَتحققْ ذَلكْ وترَون : يَتواَرى خَلفْ الحَناَياْ .. لِ إكليلْ الوّرِد .. !
وقَبلْ أنْ أَرَحلْ مِن هُنا أذُكرْ بَيتْ لِ أحَد الشُعراءْ يَقولْ :
لَاْ تَحسَبنّ المَجدْ أنتْ آكِلهُ . . لَنْ تَبَلغْ المَجّدَ حَتى تَلعقْ الصَبَرُ . . !
تحياتي
| |
|