بسم الله الرحمن الرحيم..
بطاقة تعريفية بهذا المنتدى :
هو عبارة عن ملتقى فكري ساخن ، تلتقي فيه الأفكار والآراء من مختلف الأقطار ، بالإضافة إلى الاستعداد لتقبل الآراء المعارضة الموافقة ومناقشتها في هدوء ٍ تام و سعة ِ صدر ،
وهو ملتقى تعرض فيه القضايا الهامة في مجتمعاتنا ، والتي تحتاج ُ إلى التداول والنقاش ، حتى نتوصل إلى إجابات للأسئلة المطروحة من خلال القضية ،، حيث نضعها في دائرة الحوار والنقاش الواعي والهادف ، ومن ثم الخروج بنتائج تعود بالنفع على الجميع إن شاء الله ،
ونود من خلال هذا الموضوع أن نطرح عليكم أحبتنا في الله ، آداب وشروط المشاركة في منتدى النقاش الحاد ، ونتمنى من الجميع التقيّد والالتزام بها ، حتى نرتقي بالأقلام الحرة ونطور َ هذا الصرح بأسلوبكم ونشاطكم ..
وهي كالتالي :
أولا ً :
الرجاء التأكد من كتابة كلمة (منقول) إذا تم نسخ موضوع من أي مكان وعدم إنسابه لدارج الموضوع ,,
ثانيا ً :
يمنع منعا ً باتا ً طرح مواضيع تمس الدين الإسلامي أو المسلمين بأي إساءة ، وإن حدث َ وتم نشر موضوع من هذا النوع ، سيتم حذفه مباشرة ً دون إخطار العضو بذلك .
ثالثا ً :
يمنع منعا ً باتا طرح المواضيع السياسية ، ونتمنى أيضا ً عدم التدخل في الأمور الخاصة بحكومات وسياسات الدول والحكام والشيوخ ، وإلا سيتم حذف الموضوع دون إخطار العضو أيضا ً .
رابعا ً :
يجب أن تكون المواضيع المطروحة ، مواضيع قابلة للحوار والمناقشة ، وتكون ذات قيمة في الطرح على مائدة الحوار في هذا المجلس ، وتحتمل الآراء الموافقة والمعارضة ، من جميع الأطراف ،، بسعة ِ صدر ٍ ودون مضايقة .
خامسا ً :
الرد على المواضيع بـ ردود ٍ واعية راقية ، دون التجريح أو الإساءة لصاحب الموضوع ، أو كتابة ألفاظ بذيئة واتباع سلوكيات غير لائقة في الحوار ، وإلا سيتم حذف الرد .
سادسا ً :
على العضو الذي يطرح قضية معينة ، متابعة موضوعه والرد عليه ، والتواصل مع الأعضاء ، حتى لا يفقد الموضوع أهميته ونشاطه ،
سابعا ً :
منع طرح المواضيع الشخصية التي تتحدث عن الحياة الخاصة ، والتي تتطرق إلى الأمور الشخصية .
أخيراً:
اعلموا أن الكتابة مسؤولية ، والقلم أمانة ، وأن حروفكم بأسماء ٍ مستعارة ، لا تعفيكم من المسؤولية أمام الباري عز ّ و جل ، فلنحاسب أنفسنا قبل الآخرين ،
قال الله تعالى : ( وما يلفظ من قول ٍ إلا لديه ِ رقيب ٌعتيد )
وما من كاتب ٍ إلا سيبلى
ويبقى الدهر ُ ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفّك َ غير َ شيء ٍ
يسرّك يوم َ القيامة ِ أن تراه ُ
هذا وبالله التوفيق ،